{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)}1- عذاب شديد وهلاك لمن دأبه أن يعيب الناس بالقول أو بالإشارة أو يتكلم في أعراضهم.2- الذي جمع مالاً كثيرا وأحصى عدَّه مرة بعد أخرى حبا له، وتلذذا بإحصائه. دون أن يؤدى فيه حق الله تعالى.3- يظن أن ماله يخلده في الدنيا ويدفع عنه ما يكره.4- ليرتدع عن هذا الظن، والله ليطرحن- لسوء عمله- في النار التي تحطم كل ما يلقى فيها.5- وأى شيء أعلمك ما حقيقة هذه النار الحطمة؟6- نار الله المسعَّرة بأمره الموقدة دائما.7- التي تصل القلوب وتُحيط بها.8، 9- إنها عليهم مغلَّقة الأبواب، وهم موثقون فيها مشدودون إلى عُمُدٍ ممدودة. فلا حركة لهم فيها ولا خلاص لهم منها.